أحرار رغم القيد

الأسرى في سجون الاحتلال .. معاناة وصمت معيب !

|
الأسرى في سجون الاحتلال .. معاناة وصمت معيب !

 كتبت - هيام صابر : تتفنن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجنودها ومحققيها في ممارسة أقصى أنواع التعذيب والإهانة والإذلال ضد الأسرى الفلسطينيين,في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام حقوق الإنسان،التي وقعت عليها إسرائيل. غير أنها لم تكن رادعاً لها للامتناع عن الاستمرار في اعتقال الأسرى وحرمانهم من حريتهم وتعريضهم للتعذيب والإهابة والابتعاد عن الأهل والضغط النفسي والإرهاق الجسدي. 

حيث تمادت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين، فاعتقلتهم بطرق وحشية واستخدمت ضدهم التعذيب أثناء التحقيق وقدّمتهم لمحاكم عسكرية سريعة دون حضور أحد من المحامين أو الأهالي، وبعضهم يخضع للاعتقال الإداري دون توجيه تهمة. مما يتنافى مرة أخرى مع اتفاقيات حقوق الإنسان ، التي تنص على: " ألا يعرض أي انسان للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة 
اما عن معاناة الاسرى التعرض للتعذيب الشديد , الأوضاع المعيشية السيئة , الحرمان من التعليم واستخدام المكتبات ,اقتحام غرف الأسرى التفتيش والتنكيل ومصادرة الممتلكات الشخصية  النقل اللعزل والقائمة تطول 
عدا عن معاناة ذويهم  فيتعرض ذوي الاسرى الى الكثير من الويلات اثناء القيام بالزيارة لابناءهم فيتعرضوا الى جولات تفتيش متعددة الاشكال والالوان ناهيك عن الفحص الالكتروني ينتهك ادق الخصوصيات اضافة الى التعرية الجسدية والعبث والضرب في المناطق الحساسة من الجسم دون مراعاة لامرأه او شيخ او طفل او عجوز ,,,, بالاضافة الى معاناة ذوي الاسرى المعنوية نتيجة أسر ابناءهم في الاعياد والمناسبات والافراح والاتراح وحين وفاة الاب او الام وزواج الابن او البنت ورحيل الاخ أوالاخت 
بربكم أي صمت التي انتو به أي غفوة أي نوم ثبات أنتم به أين ضمائركم أين قلوبكم أين الانسانية ؟؟؟
أما ما يخص الاعتقال دون محاكمة الذي يطلق علية الاعتقال الاداري خرق فاضح للقانون الدولي  لكن من يهتم من يسمع  من يرى ؟
الأسير بلال كايد والاخوة محمد ومحمود بلبول والعديد من الأسرى يخوضون اضرابا عن الطعام لنيل حريتهم .
المسؤلية تحمل لكل شخص متخاذل يعتريه الصمت ولا يحرك ساكن.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد