عبد الهادي مسلم: تعرضت لحاذثة دهس وهي في عمر الزهور وأصيبت بشلل جعلها لا تتحرك إلا بواسطة كرسي متحرك رغبت والدتها أن تلحقها في مؤسسة تعتني بالمعاقين ولكنها تراجعت عن ذلك حفاظا على مشاعر ابنتها فقررت أن تلحقها بمدارس الوكالة وان تختلط مع أصحاء من زميلاتها بالرغم من المشقة في الذهاب والإياب لها . أنها الطالبة حنين شعت من محافظة خانيونس التي استطاعت بإرادتها وعزيمتها وتحملها وصبرها أن تقهر إعاقتها وتتفوق في دراستها من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر حيت كانت تحصل على المرتبة الأولى على مدرستها والمدارس المجاورة وذلك بشهادة مدرسيها وعلى رأسهم من يشغل مدير دائرة التربية والتعليم في وكالة الغوث الدكتور فريد أبو عاذرة والذي أكد كلامها الطالبة حنين لديها العديد من المواهب في الكتابة وإلقاء الشعر ومشاركتها في العديد من المسابقات وفوزها دائما بالمرتبة الأولى لم تكتف الطالبة شعت بذلك بل عززت من دراستها في الثانوية العامة حتى تتفوق وتحصل على أعلى الدرجات ولكي تحقق حلمها في دراسة الطب وبعدها تخصصها في مجال الأعصاب لتحاول أن تعالج ما عجز عنه الأطباء في حالتها الطالبة حنين كانت واثقة من نفسها في دراستها دون اخد ولو درس خصوصي واحد في حصولها على المستوى الأول على الوطن في الثانوية العامة ولكن حدث أمرا غير من توقعاتها ومن تحقيق حلمها الذي كانت تنتظره فما هو هذا الأمر ؟في هذا اللقاء سنستعرض قصة هذه الشابة لتكون دافعا ليس فقط للمعاقين وإنما للأصحاء في التفوق والنجاح اذا توكلوا على الله وتسلحوا بالعزيمة والإرادة والشجاعة.
