اخباريات - ولاء ابوبكر نظم نشطاء في حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بعقد ورشة عمل في مدرسة بنات علار الثانوية، حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية بهدف تسليط الضوء على ما وصلت إليه جهود المقاطعة في فلسطين من حيث الاستمرارية بالمقاطعة وتفعيل دور الشباب واستمرار مقاطعة الاحتلال.
وشارك في الوالهيئة التدريسية في المدرسة وما يقارب من 70 طالبة .
وقال مسؤول حملة بادر في محافظة طولكرم الأستاذ احمد الدرك "هذه الورشة ينصب في خانة المسؤولية الوطنية علينا لرفع مستوى وعي الشباب وإشراكهم في السياقات والجهود المجتمعية المبذولة، وأفادهم بأهم المعلومات والمعطيات الإحصائية".
وأوضح الدرك "أن انجاح المقاطعة ورفع مستوى المشاركة بها بالارتكاز إلى الشباب والطلبة اللذين يشكلون الشريحة الأوسع في المجتمع الفلسطيني٬ يمكن من تحقيق الغايات الوطنية العليا في بناء اقتصاد قوى وقادر على المقاومة والمساهمة في البناء والتنمية".
وتابع "ان الاستمرار في المقاطعة ودعم المنتج الوطني يعني ايجاد فرص عمل جديدة للشباب وزيادة قدرة الاقتصاد الفلسطيني على المنافسة والتطوير ودعم القطاعات المختلفة".
وأوضحت الناشطة الشبابية في حملة بادر في قرية علار شرين شرار "أن الحملة توجه المواطن والمستهلك بطريقة ايجابية لدعم المنتج الوطني٬ المستند إلى الإرادة الذاتية والانتماء الوطني في اتخاذ القرار الحاسم في مقاطعة المنتج الإسرائيلي الذي يعود استهلاكه بالنفع على الاحتلال وحده فقط".
داعية الطلبة إلى المشاركة في حملة المقاطعة والعمل على نشر اهمية مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ونشر محاسن المنتجات الوطنية وتعميمها خاصة وأنها تعمل ضمن إطار أفضل معايير الجودة العالمية . وجرى في ختام الورشة نقاش حيوي عميق، شاركت فيه العديد من الطالبات،والمشاركين حيث طرح الطلبة العديد من الأسئلة والاستفسارات حول موضوع المقاطعة وآليات دعم المنتج الوطني ، كما وتساءلت الطالبات عن دور الجهات الرسمية في السلطة الوطنية الفلسطينية وأهمية قيامها بدور فعال للحد من دخول البضائع الإسرائيلية.
