غزة - الطفل محمد زياد سليم عبدالله ابو قوطة 10 سنوات من سكان محافظة رفح مريض و يصارع الموت يحلم بأن يكون مثل الأطفال في عمره يلعب ويمرح ويغني ولا يكون عالة على أسرته.
الطفل أبو قوطة ومنذ 5 سنوات وهو يقوم بغسيل كلى بشكل يومى فى مستشفى الشهيد عبد العزيز الرنتيسى فى غزة.
الطفل أصبح ومنذ فترة يعاني من مضاعفات الغسيل واتارها وذلك لان جسمه منهك و لا يقوى على الغسيل كالسابق.
الطفل أبو قوطة يستغيث السيد الرئيس ووزير الصحة وكل الضمائر الحية أن يعالجوه قائلا :سيادة الرئيس أنا طفلك فلا تحرمني من طفولتي انت بمثابة الوالد الحنون وانا بحاجة الى زراعة كبد وكلى
والد الطفل الذي أنهكه تفكيره بمستقبل فلذة كبده ووضعه الاقتصادي الصعب قال أن المتبرع ابنه طارق زياد ابو قوطة مستعد للتبرع لشقيقه حيت أجرى التحاليل والفحوصات اللازمة والحمد لله متطابقة وثم تقديم نموذج رقم1 للعلاج بالخارج و انجزنا جميع الاوراق اللازمة ونحتاج موافقة السيد الرئيس لاتمام العملية وغالبا فى تركيا لوجود حالات سابقة تكللت بالنجاح او الدول الاوربية او مستشفيات اسرائيل
والد الطفل أبو قوطة يعيل اسرة مكونة من سبعة افراد و عاطل عن العمل ولايوجد له مصدر دخل تابث و يعتاش فى الاغلب على المساعدات و يعانى من ظروف اقتصادية صعبة للغاية ويسكن فى منزل بالايجار بمخيم الشابورة لاتتعدى مساحته 60 م مكون من غرفتين و لايصلح لسكن الاشخاص الاصحاء بسبب الرطوبة وعدم وجود متسع لأفراد اسرته
والذي زاد الوضع سوءا ان والد الطفل يعاني من مرض انسداد فى الشرايين واجريت له عدة عمليات كبرى فى الشريان الاورطى وكذلك مرض ابنه رائد حيت انه يعانى هو الاخر من امراض مزمنة فى الكليتين وله مشوار طويل ايضا حيث اجرى عدة عمليات تفتيت لحصاوى الكلى باليزر وعمليات كبرى ثم فتح الكلى فيها
والد الطفل أبو قوطة ناشد السيد الرئيس بتبني وتكفل علاج فلذة كبده قائلا :با سيادة الرئيس أتمنى أن لا تخيب رجائي فأنا والد وانت تعرف مدى حب الوالد لابنه
