الزاوية الاقتصادية

كحيل: أطراف فلسطينية مستفيدة من الحصار تعيق التقارب الاقتصادي بين غزة ومصر

|
كحيل: أطراف فلسطينية مستفيدة من الحصار تعيق التقارب الاقتصادي بين غزة ومصر اسامة كحيل

غزة: اتهم نائب رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، أسامة كحيل، أطرافاً فلسطينية "لم يسميها" بعرقلة التقارب والانفتاح الاقتصادي بين قطاع غزة ومصر، باعتبارها مستفيدة من بقاء الحصار الاسرائيلي على القطاع من النواحي الاقتصادية والسياسية.

وقال كحيل لصحيفة "الاقتصادية" التي تصدر في قطاع غزة: بات واضحاً أن هناك محاولات من بعض الأطراف والشخصيات الفلسطينية المتنفذة والتي لها مصالح مشتركة مع الاحتلال بعدم فتح واعاقة إقامة علاقات اقتصادية مع جمهورية مصر العربية حتى تستفيد من بقاء الحصار.

وأكد أن هذا الأمر لن نسكت عليه، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل رفع الحصار وفتح المعابر، والتخفيف عن الناس في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية بالقطاع.

وكان من المقرر قبل أسبوعين أن يقوم وفد اقتصادي من قطاع غزة لزيارة جمهورية مصر العربية لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر "عين السخنة 2" الاقتصادي الذي نظمه المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط في السابع من شهر نوفمبر الماضي، وأوصى خلاله المجتمعون بتعزيز العلاقات التجارية بين غزة ومصر.

إضافة الى تنفيذ التوصيات التي تم الاتفاق عليها، والت كان من أهمها: فتح معبر رفح للأفراد والبضائع، إقامة منطقة تجارية وصناعية حرة وضمان حرية الحركة للأفراد بشكل دائم" ومناقشة ملف الكهرباء والذي كان أحد أهم الملفات التي تم مناقشتها ووضع التوصيات اللازمة لوضع بعض الحلول لها

كما بين كحيل أن الحكومة الفلسطينية في رام الله طلبت منا عند زيارتنا الأخيرة للمحافظات الشمالية تأجيل زيارة الوفد الاقتصادي لما بعد مؤتمر باريس، على أن يتم تنفيذ لقاء مباشرة مع الرئيس أبو مازن، لوضعه في صورة الوضع الحقيقي لأوضاع قطاع غزة"

وشدد على أن لجنته بحاجة لدعم ومباركة جميع الأطراف المختلفة من أجل حل مشاكل المواطنين المتفاقمة في القطاع. تحمل مسؤولياتها تجاه القطاع.

وأشار نقيب المقاولين إلى أن أي حديث حول تطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني، بدون ان يكون هناك فتح للمعابر وحرية التنقل للبضائع والافراد يبقي حبراً علي ورق.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد