اخباريات فلسطينية

ليبرمان: لا نية لدينا لمواجهة عسكرية مع حماس و ما اشيع عن حرب ثرثرة لا داعي لها

|
ليبرمان: لا نية لدينا لمواجهة عسكرية مع حماس و ما اشيع عن حرب ثرثرة لا داعي لها

اخباريات:  أكد وزير الحرب الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أن "بلاده "غير معنية بالحرب على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة أو على الجبهة الشمالية، مؤكدا أنه لا يوجد نوايا لإسرائيل لتبادر لمواجهة عسكرية مع حركة حماس في قطاع غزة.

 وأكد ليبرمان خلال برنامج 'لقاء الصحافة' الذي بث مساء اليوم السبت، على القناة الثانية الإسرائيلية  أن ما أشيع من قبل بعض الوزراء حول نية شن حرب في غزة قبل الربيع ما هي إلا “ثرثرة لا داعي لها”.

وأضاف ليبرمان” لا أعرف من أين يأتي الناس بمواعيد الحروب، ولا أفهم على أي أساس يحدد البعض مواعيد البدء بأي عمل عسكري؟

وقال  ليبرمان : 'سمعت مؤخرا الكثير من الثرثارات الصادرة عن بعض الوزراء، أؤكد أنه لا يوجد نوايا لإسرائيل للمبادرة لمواجهة عسكرية مع حركة حماس بالمرحلة القريبة، ولا حتى لمواجهة على الجبهة الشمالية، بيد أننا لسنا على استعداد لتحمل أي استفزاز مهما كان مصدره سواء على الجبهة الجنوبية أو الشمالية'.

في سياق اخر أقترح  ليبرمان، على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدم الاستقالة من منصبه والبقاء في رئاسة الحكومة، حتى وأن قدمت ضده لائحة اتهام بملفات الفساد وقدم للمحاكمة.

وتطرق  ليبرمان إلى التحقيقات التي يخضع لها نتنياهو، قائلا: 'أوصي رئيس الحكومة عدم تقديم استقالته حتى وأن قدمت ضده لائحة اتهام'.

وردت تصريحات الوزير ليبرمان ردا على نقلته القناة الثانية، مساء أمس الجمعة، عن مصادر في الشرطة قولها إن التحقيق مع رئيس الحكومة، نتنياهو، في 'القضية 1000 'سينتهي بعد 4-6 أسابيع، وستقدم توصية بتقديم لائحة أتهام ضده وتقديمه للمحاكمة.

وقالت المصادر إن الشرطة تملك ما يكفي من الأدلة لتحويلها للنيابة العامة، التي ستقرر بدورها تفاصيل التهم التي ستوجهها لنتنياهو، إما اتهامه بتلقي رشوة وخيانة الأمانة، أو توجيه تهم بالاحتيال وخيانة الأمانة.

وتشتبه الشرطة بتلقي رئيس الحكومة وعائلته هدايا بقيمة مئات آلاف الشواقل من رجال أعمال ورؤوس أموال بطريقة غير قانونية، ويقف في وسطها رجل الأعمال أرنون ميلتشين الذي استمعت الشرطة إلى شهادته وشهادة مساعدته وسائقه الخاص، والذين أكدوا منح هدايا ثمينة لعائلة رئيس الحكومة.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد