كتبت - سناء زكارنة: نلوذ بالصمت مجبرين بأنفسنا ...الى زوايا يكون بها الامان تاج للراحة والاطمئنان ...نبتعد في متاهات الزمن وازدحام عبارات المودة ووجوه بشوشه ولمعان للعيون غريبه ...في اتساع المكان يكثُر الاصدقاء وتعج بهم وكأن الاعياد نُسِقت لهم ونسجت لهم اثوابا تتلذذ بعطايا الاحباب ...نبتعد لنقرأ في بعدهم ايّن منهم كان الاصدق والاكثر تعبيرا بصدق وشغف الاغراب ...وفي اتجاهات اخرى... اي القناعات تسقط لنرى وجوه لو عشت العمر عمرين ماتخيلت تلك الوجوه البائسه...وقباحة للسخف والتنكير واضحة! ...
مُجبرين...لتكون انت المخطأ وقد عودتهم على بساطة الحديث وطيبةللنفس للغريب قبل القريب ...تعودوا منك لتكون انت محطة العطاء دون ابداء الملاحظات ...وتكون انت ذلك الحائط الذي يستند عليه الجميع لانه دوما يحيط ...
تسقط كل المعتقدات والمبادئ حين تختلط المصالح وتصبح لغة الانا هي الحاكم الوحيد وغباء للكبرياء مصنعه لئيم !