اخباريات: وجه زكي رشاد السكني، اليوم الاثنين، رسالة عتاب لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بسبب صمته علي استمرار الاعتقال السياسي لأبناء حركة فتح، على يد أمن حماس.
وتساءل زكي السكني، الذي اعتقل ابنه ذو الـ 17 عامًا، على يد أمن حماس بغزة عن أسباب صمت السلطة أمام ما يحدث.
وقال السكني، في رسالته: إلي القيادات والفصائل والقوى السياسيه الفلسطينية.
كنت اتوقع منكم الرد الفوري والمباشر على مهازل الاعتقال السياسي للمناضلين والفدائيين والثوار الذين يحتجزون في سجون حماس بغزه ، ولم اندهش كثيرا لاني عانيت مثل هذه الظروف من قبل ولكني استغربت بعد اعتقال ابني / رشاد الشبل الذي لم يبلغ السابعة عشر من العمر وهو طالب مدرسة ،
وايقنت تماماً ان الضعف اصبح يترعرع في اجسادكم وقلوبكم الا مارحم ربي منكم
اين انتم مما يحدث في غزة ؟، اين انتم من كل هذا الظلم ؟، أهكذا يعامل اطفالنا وشبابنا؟!، عن اي مصالحه تتحدثون وعن اي واقع سياسي تدافعون وقد اصبحت حماس تعتقل اطفالنا وتطلق النار على نسائنا وكانها تنتهج نهج الصهاينه في تخويف الاطفال ولوي ذراع الاهالي .
إلى هذا الحد وصل بكم الخوف اغتيل بالأمس احد المحررين والمبعدين إلى غزه وتسارعتم جميعا الى التعازي ولم تتسارعوا إلى الرد على هذا الاغتيال الجبان لماذا لان حماس لا تريد ذلك من غزه لتحافظ على حكمها وعلى وجودها والجميع يصفق ويوافق وتنسون كل المعاناة التي انتم فيها علما بان كل من اتصل بي على مدار ال5 أشهر الماضية مستاء ومتزمر من وضع غزه وما يحدث فيها
من عاش بوجهين مات لا وجه له.
أقول للمخاتير والعشائر و للشرفاء من هذا الشعب العظيم الكل الفلسطيني يعاني من ويلات الانقسام فعليكم ان تقولوا كلمتكم كما يقولها الاقلاء و منهم الأخ الفاضل المختار / ابو سلمان المغني عندما يتحدث عن الانقسام
التاريخ يسجل مواقف الرجال ولا ينساها فعليكم ان تسجلوا مواقفكم في هذا التاريخ واقول لاهالي المعتقلين أبنائكم أبطال افتخروا بهم وعار على كل من أساء لهم حتى لو بكلمة عتاب واقول للضعفاء والنساء والأطفال دعواتكم المعتقلين كافة ، وللرجال قولوا كلمتكم ،