اخباريات: في مبادرة نوعية، تحولت أنظار مدرسة مسقط الثانوية المختلطة في قرية بيت ايبا غربي نابلس، في يومها المفتوح إلى يوم تطوعي في شوارع وأزقة القرية. وكان لأسرة المدرسة وجهة نظر تربوية وطنية، وهي أن المدرسة جزء أساسي في المجتمع المحلي، وأن المدرسة علم وعمل، بناء وتفاعل.
يوم وطني بامتياز قام فيه معلمو المدرسة وطلبتها بالعمل يداً بيد، تحت عنوان: حبك بلدك حبك وطنك، أثبتت فيه إدارة المدرسة بأن الطلبة هم الرافد الأساسي في نمو المجتمع وبناء مؤسساته، وأن المعلم الفلسطيني هو الجندي والباني والحارس لهذا الوطن.
لاقت الخطوة قبولاً ودعماً واحتراماً من أهالي القرية، في خطوة هدفها وطن وبلد وبيئة، خطوة حولت القول إلى حقيقة.
يوم مفتوح فتحت فيه القلوب، وانطلقت المشاعر، وأبدعت العقول، وارتفعت السواعد، لتعبر عن صدق الإنتماء لهذا الوطن، الذي يحتاج إلى الفعل أكثر القول، فكانت مدرسة مسقط هي النور والمنارة، وطلابها هم من أطلقوا شعلتها.
