اخباريات محلية

نقيب الأطباء يدعو الى ضرورة وضع قانون للحماية الطبية بدلا من المساءلة الطبية

|
نقيب الأطباء يدعو الى ضرورة وضع قانون للحماية الطبية بدلا من المساءلة الطبية

اخباريات: اكد نقيب الاطباء الفلسطينيين د. نظام نجيب خلال مشاركته بمداخلة في اعمال افتتاح المؤتمر الفلسطيني الأول بعنوان "القانون والطب" الذي نظمته كلية الحقوق في كلية فلسطين الاهلية الجامعية في بيت لحم تحت شعار "الطب كفاءة مهنية وضمير انساني تحت رقابة القانون"، اكد  على ضرورة وضع قانون للحماية الطبية بدلا من المساءلة الطبية، مؤكدا على ضرورة ايجاد هذا القانون لحماية الطبيب ليبتعد عن مفاهيم ومصطلحات العقاب والتشهير، ويجب تطوير النظام الصحي والتركيز على نقاط الضعف وايجاد حلول تنصف الجميع، ويجب ان يقدم القانون توضيحا حول الفرق بين الخطأ الطبي والاهمال الطبي والتقصير والمضاعفة والتي لا يعلمها الا اهل العلم والخبراء، مؤكدا على ضرورة ايجاد قانون لحماية الطبيب والمؤسسات الصحية والطبية والفريق الطبي كاملا من الاعتداءات المتكررة، قائلا اننا ان اردنا امنا صحيا فيجب بداية توفير الامن للطبيب.

وقبيل بدء كلمة النقيب بالمؤتمر، اكد النقيب د. نجيب على مساندة ووقوف النقابة مع اسرانا البواسل في سجون الاحتلال والذين يحاربون السجان بأمعائهم الخاوية وصدورهم العارية، وستبقى النقابة سندا وسدا منيعا للاسرى حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والانسانية.
واكد النقيب ان النقابة ومنذ بداية الاضراب في 17 نيسان اعلنت النقابة اضرابا عن الطعام، كانت النقابة اولى المبادرين للتضامن والاعتصام والمساندة، وارسلت النقابة رسائلا لمنظمات وجمعيات حقوقية وصحية عالمية منها منظمة الصحة العالمية وجمعية الطب العالمية واتحاد الاطباء العرب وامين عام الامم المتحدة وجمعية الصليب الاحمر الدولي وغيرها من المنظمات الحقوقية الدولية ناشدت فيها التدخل لمساندة الاسرى حتى تحقيق مطالبهم ونزع حريتهم من قيد السجان، والمطالبة بالسماح للفرق الطبية الفلسطينية بزيارة الاسرى والوقوف على حالتهم الصحية، مؤكدا النقيب ان النقابة رفضت وترفض وادانت بشدة سعي مصلحة السجون لتنفيذ التغذية القسرية بحق الاسرى المضربين، مؤكدا انها مخالفة لحقوق الانسانية جمعاء وهي من سبل التعذيب والاهانة.
واكد النقيب ان النقابة ومنذ بداية اضراب الاسرى قبل 22 يوما، شاركت وتواجدت في خيم التضامن والمساندة، معربا عن امله ان يحل الشهر الفضيل وقد تحققت مطالب الاسرى الانسانية.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد