اخباريات فلسطينية

فلسطين تقدم 4 مطالب لمجلس الأمن بشأن المسجد الأقصى وانتهاكات الإحتلال

|
فلسطين تقدم 4 مطالب لمجلس الأمن بشأن المسجد الأقصى وانتهاكات الإحتلال

 نيويورك – الأناضول :  قدم مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اليوم الإثنين، 4 مطالب لمجلس الأمن الدولي مرتبطة بالأحداث التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى خلال الأيام الماضية.

وقال منصور، في تصريحات للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن “أحداث القدس نتيجة مباشرة للإحتلال الإسرائيلي. قيام آلاف المستوطنين اليهود بسرقة أراضينا وحرق عائلة الدوابشة الفلسطينية (على يد مستوطنين بالضفة الغربية عام 2012) من أكبر أعمال العنف، إن الإسرائيليين هم الإرهابيون”.

وأشار إلى أنه طالب مجلس الأمن بأربعة أمور رئيسية تمثلت في: إدانة أعمال العنف الإسرائيلية، واستنكار انتهاكات الإحتلال  لحقوق الفلسطينيين، وإزالة كافة العراقيل التي وضعتها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) أمام وصول الفلسطينيين للمجسد الأقصى، مثل بوابات التفتيش الإلكترونية، إضافة لإيجاد ضمانات دولية حتى لا تتكرر تلك الإجراءات.

وأضاف أن “عدم إزالة إسرائيل للبوابات الإلكترونية من مداخل المسجد الأقصى، بحلول يوم الجمعة القادم، فإن ذلك اليوم، سيكون يومًا عظيمًا” دون أن يوضح مزيدًا من التفاصيل.

ونفى منصور أن يكون هناك أي تنسيق أمني في الوقت الحالي بين السلطة الفلسطينية والإحتلال.

ومنذ أكثر من أسبوع، تشهد القدس المحتلة احتجاجات ومواجهات بين قوات الإحتلال، وفلسطينيين يحتجون على نصب الكيان العبري بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة منه لفرض سيادته على المسجد.

ومنذ اندلاع المواجهات، على خلفية إجراءات الإحتلال بمحيط المسجد الأقصى، استشهد 4 فلسطينيين .

وإثر هجوم أدى إلى استشهاد  3 فلسطينيين ووفاة شخصين من قوات الإحتلال، أغلق الكيان العبري المسجد الأقصى، يوم 14 يوليو/ تموز الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ احتلالها القدس عام 1967، ثم أعادت فتح المسجد جزئيًا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكتروني.

ولليوم التاسع على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارًا والآلاف مساء، في منطقة “باب الأسباط” في القدس، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد