رام الله: نفى مصدر فتحاوي رفيع المستوى الأنباء التي تناولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول فصل اللجنة المركزية ٣٥ كادرا فتحاويا من الحركة ومن مواقعهم الرسمية في السلطة. واصفاً ترويج هذه الأنباء بـ"المحاولة البائسة لضرب وحدة الحركة".
وقال المصدر "أنه لا صحة لهذه الأنباء". مشيرا الى أن هذه القائمة مختلقة وتهدف لزعزعة وحدة حركة فتح والتفافها حول قيادتها ممثلة باللجنة المركزية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة.
وأضاف المصدر أن من يروج لهذه القائمة معروف لدى حركة فتح. مشيرا الى أن "من يسعى لضرب وتخريب وحدة شعبنا وفصائله معروف". مؤكدا أن "هذه المحاولات فشلت في السابق وستفشل هذه المرة لأن حركة فتح كانت وما زالت وستبقى عنوان وحدة وتصدي للاحتلال وممارساته ولن تضعف هذه الإشاعات ومروجيها الحركة بل ستزيدها قوة لأن إطلاق هذه الشائعات يؤكد استمرار المحاولات للنيل من عزيمة فتح وابناءها"، على حد قوله.
وأكدت فتح انها تعرف كل من وقف ويقف وراء هذه الاشاعات وسيتم محاسبتهم بالوقت المناسب. داعية "ابناء شعبنا ووسائل الإعلام توخي الحذر وعدم الانجرار وراء هذه المحاولات واستقاء الأخبار الفتحاوية من مصادرها الرسمية".
