القاهرة: في اعقاب قيام السلطات المصرية بدفن محمد مهدي عاكف مرشد الاخوان السابق مساء اليوم “الجمعة” سرا بدون إقامة جنازة ، خوفا من مشاركة الجماهير الغفيرة في تشييعه الى مثواه الأخير، نعى عدد كبير من السياسيين والمثقفين عاكف، منددين بما حدث له في السجن، وعدم مراعاة النظام لكبر سنه ومرضه.
حيث كتب الشيخ القرضاوي ناعيا: “عرفت مهدي عاكف رجلا قويا لا يهن صلبا لا يلين شامخا لا ينكسر مستقيما لا ينحني وعرفته في المحنة صابرا مرابطا حتى مات في محبسه راضيا مرضيا” “رحم الله فضيلة الاستاذ مهدي عاكف الرجل الرباني، وأنزله منازل الصديقين والشهداء”.
وكتب د. عبد المنعم أبو الفتوح أحد كبار قيادات الإخوان سابقا ، ورئيس حزب مصر القوية حاليا ، ناعيا عاكف بحسابه على “تويتر”:
“رحمة الله الواسعة عليك أخى الكبيرمهدى عاكف أحد المجاهدين المصريين فى حرب فلسطين ضدالصهاينة.. مات عن 90 عاما مريضا فى سجون نظام فقد انسانيته”.
وكتب الناشط السياسي الشهير د. ممدوح حمزة قائلا: “لن أستطيع مسامحة السيسي لعدم الإفراج الصحي عن المرشد مهدي عاكف ليقضي الأيام المتبقية من عمره وهو مسن مريض مع أسرته”.
وأردف حمزة: “السيسي فاقد الانسانية”.
وقال المناضل السياسي د. يحيى القزاز ناعيا عاكف: “مهدى عاكف يرحمه الله. واهم ماكان يميزه.. جرأته وصراحته. تتفق أو تختلف معه إلا أنك لايمكن إلا أن تصفه بالرجل الشجاع يظهر مايبطن”.
وكتب الصحفي ساهر جاد ناعيا: “رحم الله مهدي عاكف الذي أخاف النظام وهو حي، فحبسه حتى سن التسعين، وأخاف النظام وهو ميت، فمنع جنازته والصلاة عليه”.
تصريحات أثارت الجدل على الجانب الآخر رصدت “الوطن” مقولات لعاكف أثارت الجدل ، منها قوله في أحد حواراته عام 2006 ” طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر» لجريدة “روز اليوسف”.
وقوله “محمد مرسي هو مرشح الله» في لقاء مع أعضاء نادي الرواد بالعاشر من رمضان”.
وقوله: “مصر إسلامية.. وطظ في اللي يرفض» في برنامج “زمن الإخوان” .