اخباريـات عالمية

غرفة المراقبة الاردنية تشتكي للضامن الروسي: انتهاكات متعددة لبنود خفض التوتر من جانب دمشق واستهداف المعتدلين

|
غرفة المراقبة الاردنية تشتكي للضامن الروسي: انتهاكات متعددة لبنود خفض التوتر من جانب دمشق واستهداف المعتدلين

وكالات: بدأت غرفة المراقبة الاردنية على الحدود مع سورية ترصد انتهاكات وتجاوزات على اتفاق تخفيض التوتر من جهة الجيش السوري الذي يواصل زحفه وقصفه لمواقع متعددة في مناطق محافظة درعا بالقرب من شمال الاردن .

هذه الانتهاكات المتكررة ازعجت غرفة التنسيق والمراقبة الموجودة في عمان واقلقت الدوائر الاردنية.
 وكشف مسؤولون سياسيون عن ان الجانب الاردني ابلغ الضامن الروسي برصد نحو 13 انتهاكا لما اتفق عليه في مركز خلية الازمة المشترك ،الامر الذي يعتبره الاردن مساسا بالضمانات الروسية وقال ونقلت صحيفة "رأي اليوم" اللندنية عن مصدر أمني  اردني ” بان الجيش النظامي السوري لازال يستهدف قوات المعارضة السورية المعتدلة وفي اكثر من مكان على الحدود مع درعا والسويداء والبادية الجنوبية موضحا بان ذلك الاستهداف مخالف لما اتفق عليه فعلا مع موسكو .
 المسؤول نفسه اوضح بان الجيش السوري يتملص من الالتزامات الموثقة معتبرا ان تكرار عمليات الاستهداف والقصف لمواقع عسكرية معارضة اتفق مع روسيا على استثنائها ضمن خطة خفض التوتر من المؤشرات الخطيرة  على ان النظام السوري يتجاوز حدود الهدنة الطويلة ويحاول فرض وقائع على الارض.
اوساط الحكومة الاردنية تشتكي من تجاهل الجانب الروسي للملاحظات المتعلقة باختراق الهدنة طويلة الامد خصوصا وان استهداف المعتدلين قد يمنح هامش الافضلية للمجموعات المتطرفة والارهابية في سورية .
ويبدو ان موسكو لا تتفاعل كما ينبغي او تتجاوب مع ملاحظات الاردن القلقة في الوقت الذي تقلص فيه مستوى التنسيق والتشاوري اليومي خصوصا وان عمان تسعى لتجنب اي مفاجآت كبيرة  عسكريا بمحاذاة حدودها الشمالية .
وتتحدث الاوساط الاردنية هنا عن مفاجآت من طراز التركيز في مسرح العمليات على استهداف الجيش الحر وتجاهل دمشق للإفراج عن اسرى تم الاتفاق على الافراج عنهم او تحويل بعض مناطق درعا الى مسرح عمليات عسكرية بالسلاح الثقيل .

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد