الرياض: أكد حساب على تويتر باسم "معتقلي الرأي" أخباراً متداولة عن اعتقال الكاتبة والناشطة السعودية نهى البلوي منذ قرابة أسبوعين.
وذكر مغردون أن البلوي جرى استدعاؤها للتحقيق يوم 23 يناير/كانون الأول 2018، على خلفية نشرها مقطع فيديو انتقدت فيه بشدة، التطبيع العربي مع إسرائيل، مؤكدين أنها لم تخرج أو تظهر حتى الآن.
كما ذكرت حسابات معنيّة بمتابعة أخبار المعتقلين في السعودية، أن السلطات مدَّدت فترة احتجاز البلوي إلى 35 يوماً.
ونهى البلوي، هي كاتبة وناشطة سعودية، لها إسهامات ومقاطع فيديو في عدد من القضايا، ولها نشاط واسع ضد التطبيع مع إسرائيل، وفي الدفاع عن معتقلي الرأي بالمملكة.
ودافعت البلوي، في مقاطع فيديو عديدة لها، عن حقوق المرأة والشعب وعن النساء اللاتي اعتُقلن سابقاً على خلفية قيادتهن السيارات، مؤكدة أن الرفض لم يكن من المجتمع، لكنه كان من الأجهزة الحكومية.
وبعد اعتقالها، لاحظ متابعوها اختفاء حسابها الرسمي من موقع تويتر. ولم يصدر عن السلطات السعودية أية تصريحات حول هذا الموضوع.
وكانت الصحافة الإسرائيلية قد ركزت في الآونة الأخيرة على تقدم العلاقات مع السعودية، وكشفت تقارير أن مسؤولاً سعودياً زار تل أبيب سراً ورجحت أنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
في السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن دولاً عربية لا ترى في “إسرائيل” عدواً وهناك تعاون معها في مجالات عديدة وتتفق مع الاحتلال في ملفات لا تقتصر على “التهديد الإيراني”.
