وكالة صفا: أكد القيادي البارز في حركة حماس أسامة حمدان أن حركته تتابع مع السلطات الماليزية في عملية اغتيال العالم الفلسطيني خبير الهندسة الكهربائية فادي البطش فجر اليوم.
واغتيل البطش المنتمي لحركة حماس من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية خلال توجهه لأداء صلاة الفجر في ماليزيا حيث يقيم هناك.
وقال حمدان في تصريح لقناة "الجزيرة" إنه من السابق لأوانه توجيه اتهام محدد خاصة أن هناك تحقيقات تجريها السلطات الماليزية ونتابع معها مسارها ونتائجها.
وأضاف أنه "لا مصلحة لأحد سوى أعداء الشعب الفلسطيني فالشهيد فادي كان شخصية محبوبة وهو أستاذ جامعي وله العديد من الأبحاث في توفير الطاقة وكان منصبًا على أدائه العلمي وعلى القيام بواجباته تجاه هذه القضية".
وفي تعقيبه حول ما نشرته وسائل إعلام عبرية بأن الشهيد فادي كان خبيرا في مجال الطائرات المسيرة، قال حمدان إن "ما نشره الاعلام الصهيوني بحد ذاته يمثل تهمة لهذا الكيان".
وتابع "ندرك أن الكيان الصهيوني استهدف العلماء الفلسطينيين والعرب لا سيما في التخصصات النوعية".
وأردف القيادي بحماس "لكننا نتريث في توجيه أصابع الاتهام بشكل قطعي، ونحن نثق أن هناك جدية لدى الجهات الماليزية في ملاحقة وكشف الفاعلين".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن أياد غادرة اغتالت الدكتور المهندس فادي محمد البطش في مدينة كوالالمبور في ماليزيا.
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان صحفي اليوم السبت إن البطش اغتيل وهو في طريقة إلى صلاة الفجر في المسجد.
ونعت في بيانها البطش وقالت إنه "ابنًا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، وابن جباليا المجاهدة"
وأشارت حماس إلى تفوق البطش وإبداعه العلمي، مبينة أن له بهذا المجال إسهامات مهمة ومشاركات في مؤتمرات دولية في مجال الطاقة، وكان نموذجًا في الدعوة إلى الله، والعمل من أجل القضية الفلسطينية.
وكان مجهولون اغتالوا فجر السبت الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي د.فادي محمد البطش (35عامًا) من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك" شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.