اخباريات فلسطينية

السنوار : مسار المصالحة وصل لطريق مسدود ولا يوجد اتفاق تهدئة حتى الان

|
السنوار : مسار المصالحة وصل لطريق مسدود ولا يوجد اتفاق تهدئة حتى الان

غزة:  قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، "نحن أُفشِلنا في تحقيق وإنجاز المصالحة ولا زالت حالة الانقسام موجودة مع الأسف"، مؤكداً أنه بعد أن وصل مسار المصالحة لطريق مسدود، تم التخطيط لإحداث انفجار داخلي في قطاع غزة من عدة أطراف ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط".

وأضاف السنوار خلال لقاء مع النخب الشبابية حول المستجدات السياسية والتطورات على الساحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، "أن غزة هي عنوانا للتحدي ورفض مؤامرة تصفية القضية، مردفاً "إنه رغم البيئة الاستراتيجية الصعبة التي تحيط بالقضية الفلسطينية إلا أن شعبنا أثبت قدرته على مواجهة الصعاب لأنها متمسك بحقوقه وثوابته".
وشدد على أن "مسيرات العودة هي خيار شعبنا وفصائلنا الفلسطينية وهي التي مثلت اليوم حالة تحدي للاحتلال ومؤامرات تصفية القضية، مشيراً إلى أن مشروع المقاومة في غزة كان يخطط له أن يسقط في الشتاء الماضي لكن تم افشاله".
وتابع "أن قطاع غزة لم يرد أن يكتب له أنه وقف صامتًا أمام نقل ترامب السفارة للقدس المحتلة في مايو الماضي بينما كان هناك تعبيرات خجلة للتعبير عن هذا الرفض".
وأدرك أن "تفجير اللواء مدير قوى الأمن الداخلي توفيق أبو نعيم، كان يهدف لتفجير المصالحة واجتزنا ذلك وأكدنا على خيار المصالحة رغم العقبات والصعوبات".
وأردف السنوار، "قلنا لملادينوف وظيفتك تغيرت فبدلًا من المبعوث الأممي لعملية السلام بت مبعوث الأمم المتحدة للحيلولة دون الحرب"
وأشار إلى "أن الوسطاء كانوا يأتوا عدة مرات في اليوم عندما كان الضغط الشعبي على الاحتلال قوياً والآن الضغط تراجع بإرادتنا لإتاحة الفرصة للأطراف لكسر الحصار، ونحن ندرك أن الاحتلال لا يتحرك نحو كسر الحصار إلا تحت الضغط". 
ولفت إلى أنه  "لم يتم الحديث عن أي اتفاقات سياسية مع الاحتلال ولو وافقنا على شروط الرباعية وتسليم الأنفاق والصواريخ لحُلت أمورنا لكننا لا نزال متمسكون بالعودة وحقوق شعبنا".
وبيّن أنه "حوصرنا على مدار 12 عامًا وحرم أطفالنا من دواء السرطان أشهر وسنوات والعالم الظالم لم يعرنا أي اهتمام بينما تحرك لإيجاد حلول لأزمة الاحتلال، داعياً منظمة التحرير الفلسطينية أن تكون ممثلا لكل الشعب الفلسطيني". 
ودعا السنوار "لعقد مجلس وطني يشمل الفصائل كافة دون استثناء فنحن نريد منظمة تحرير تمثل الجميع". 
وأكد على أننا "نستطيع في دقيقة واحدة أن نقلب الطاولة على رؤوس الاحتلال، ولكن للأسف البعض لم يترك إلا 1% للاتفاق مع شعبنا والباقي مع الشاباك".
وأوضح أن "الأمور الآن لا تسير بالوتيرة المطلوبة للمصالحة لكن نحن لم ولن نفقد الأمل حتى تحقيق هذا المسار الوطني".
وأمضى بالقول "اتخذنا قرارًا بأن الحصار يجب أن يكسر بعز عزيز أو ذل ذليل ومن لا يعجبه ليشرب من بحر غزة أو سنجعله يسف من رمله"، مشدداً على أن تثبيت وقف إطلاق النار يعني أننا لن نعود لمربع الحصار مطلقاً.
وذكر أنه "عندما عرض علينا حل مشكلة موظفي غزة فقط رفضنا وقلنا أن المطلوب كسر الحصار عن غزة بالكامل".
وتحدث السنوار أنه "من يظن أن هناك حديث عن مطار في "إيلات" وغيرها هو جاهل ولا يعلم شيئًا الحديث الآن يدور حول ممر مائي بين قطاع غزة وقبرص وحل مشكلة أونروا حلًا جذريًا".
وتابع "بالرغم أننا لا نريد حرب لكننا مستعدون لصد أي عدوان وإننا قادرون على أن نجعل من يفكرون بذلك يندموا ندماً شديداً".
وأشار إلى "أننا لن نبيع أحد من موقف سياسي وسنبقى متمسكين بكسر الحصار ومتمسكين بالثوابت".
ووجه التحية "للشباب على جهدهم البارز في مواجهة الاحتلال وخاصة في إنجاح واستمرار الزخم في مسيرات العودة".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد