اخباريات فلسطينية

قتلوهم من مسافة صفر والطلقات خرجت من أجسادهم .. تفاصيل جديدة عن عملية رام الله ودعوات اسرائيلية لاغتيال قيادات حماس بغزة

|
قتلوهم من مسافة صفر والطلقات خرجت من أجسادهم .. تفاصيل جديدة عن عملية رام الله ودعوات اسرائيلية لاغتيال قيادات حماس بغزة

القدس المحتلة:  تواصل وسائل الإعلام العبرية المختلفة، نشر مزيد من التفاصيل حول العملية التي وقعت قرب مستوطنة جفعات اساف القريبة من رام الله والتي أدت لمقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح حرجة ومستوطن بجروح فوق المتوسطة.

ووفقا للناطق باسم الجيش الإسرائيلي الذي تحدث لبعض وسائل الإعلام، فإن منفذ العملية شخص واحد كان يقود سيارة نزل منها وأطلق النار تجاه جنود ومستوطنين في المكان .

من جهتهم نقل بعض المراسلين العسكريين عن ضباط ميدانيين في الجيش الإسرائيلي قولهم أن الاشتباه بأن هناك شخصين نفذا العملية، أحدهم كان يقود السيارة والآخر أطلق النار ثم ترجل منها وأطلق النار مرةً أخرى من مسافة صفر ما أدى لإصابة الجنود بطلقات نارية في الرأس والمناطق العلوية من أجسادهم خلال تواجدهم داخل كابينة حراسة في المنطقة .

وبحسب بعض الأنباء فإنه تم العثور على السيارة التي استخدمت في الهجوم قرب مستوطنة بساغوت دون العثور على أي شخص فيها. مرجحةً أن يكون المنفذين أو المنفذ الوحيد قد فر على الأقدام سيرا إلى إحدى القرى .

وأشارت بعض المصادر العسكرية، إلى أن من نفذ الهجوم قد يكونوا من باقي أفراد خلية عوفرا الذين لم يتم اعتقالهم، مشيرين إلى أن السلاح الذي استخدم في العملية لم يعثر عليه وقد يكون استخدم في الهجوم. الأمر الذي استبعده الناطق باسم الجيش وقال أنها عملية تقليدية لما جرى في عوفرا وقد تشهد الفترات المقبلة عمليات مماثلة تقليدا لما جرى .

وفي أعقاب الهجوم، توالت ردود الفعل السياسية والعسكرية الغاضبة على الحكومة الإسرائيلية وسياستها تجاه حماس والفصائل الفلسطينية.

ودعا أفيغدور ليبرمان وزير الجيش المستقيل، الحكومة لاتخاذ خطوات قاسية ومؤلمة ضد نشطاء حماس بغزة.

وقال "هجوم اليوم خطير وهو نتيجة مباشرة لعدم كفاءة الحكومة في حربها ضد حماس بغزة .. أطالب الحكومة فورا بوقف أي مساعدات قطرية لغزة واتخاذ خطوات قاسية ومؤلمة ضد نشطاء حماس بغزة".

من جانبه هدد وزير الزراعة المتطرف أوري اريئيل بالاستقالة من الحكومة في حال لم تتخذ أي خطوات رادعة وفورية ضد الفلسطينيين.

المحلل العسكري عاموس هرائيل قال: الضفة الغربية تنتقم وتقترب من التصعيد، يبدو أن عملية اليوم هي انتقام لمقتل المطلوبين الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي بنابلس ورام الله الليلة.

الناطق باسم الجيش الإسرائيلي اللواء "رونين منليس" قال: "نستعد لموجة من تقليد العمليات بالضفة الغربية، ونعتقد أن المنفذين من نفس خلية عوفرا".

موقع "والا العبري" أشار إلى أن عملية إطلاق النار نفذت من مسافة قريبة جداً لدرجة أن الطلقات خرجت من أجساد الجنود واخترقت الأرض.

من جانبه أوضح عضو الكنيست "حاييم يلين"، أنه عندما لا تكون هناك استراتيجية، لا يتم الرد على 520 صاروخاً ونواصل تحويل 15 مليون دولار إلى منظمة حماس، سنستمر في تلقي الهجمات لأن الحرب ضد "الإرهاب" لا تتم بالتهديدات عبر التلفزيون.

أما الوزيرة "ميري ريغيف"، فاعتبرت أنه فقط إذا ضربنا رأس الأفعى فستفهم قيادة حماس أن القواعد تتغير، يجب أن نعود إلى سياسة الاغتيالات.

فيما قال "تال ليف رام" المراسل العسكري لمعاريف، أستطيع القول أن عملية إطلاق النار اليوم هي واحدة من أخطر العمليات التي وقعت في السنوات الأخيرة.

رئيس مجلس" شومرون" الإقليمي قال: سنخرج عن الصمت، هنا أصبح الوضع فوضى عارمة، دمنا ليس رخيص، سنبدأ خطوات احتجاج وسنعطل الدراسة والعمل في المجالس بالضفة، قلنا ما يكفي ولن نصمت بعد الآن.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد