اخباريات فلسطينية

الحية: الرئيس عباس طالبنا بتسليم شاليط وقال "قولوا عني جاسوس"

|
الحية: الرئيس عباس طالبنا بتسليم شاليط وقال "قولوا عني جاسوس"

غزة:  قال القيادي في حركة حماس خليل الحية أن الرئيس  محمود عباس اعتدى على القانون والناخب الفلسطيني ولم يحترم نتائج الانتخابات، وميّز بين أُسر الشهداء والأسرى والجرحى فيقطع رواتبهم، وفي عهده مزق النسيج الوطني وحركة فتح.

وزعم الحية خلال جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني ناقشت فيها اللجنة السياسية للمجلس أهلية عباس للبقاء بمنصبه: "حين اختطف شاليط بعملية مقاومة طالبنا (عباس) بتسليم شاليط فرفضنا ذلك".

وأضاف: "قال حينها سلموني شاليط لأسلمه للاحتلال وقولوا عنّي جاسوس. لذا استسهل بعد ذلك بوصف شعبنا بالجواسيس"، متسائلًا: "من هو الجاسوس إذًا؟".

وأكد الحية أنه "يجب من الغد -بعد إقرار التقرير- رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا لمحاكمته، داعيًا لتوقيع عريضة كاملة يبدؤها نواب التشريعي بثلثي المجلس، ثم عريضة يوقّع عليها كل مكونات شعبنا؛ لتكون تاريخية لعزل هذا الرجل من مكانه".

وقال إن: "شعبنا أمام ظاهرة خطيرة تتمثل باغتصاب عباس للسلطة بعد انتهاء ولايته الدستورية؛ إذ أنه لم يعد أهلاً لأن يبقى بمنصبه لا وطنيًّا ولا أخلاقيًّا".

وأوضح الحية أنه اعتدى على الناخب الفلسطيني وعلى شعبنا جراء عدم احترامه لانتخابات المجلس التشريعي، مبيّنًا أنه عيّن وزراء دون العودة للمجلس.

وبين الحية أن "عباس عطل التشريعي قصدًا بعد أن طلب من أجهزته الأمنية عدم السماح لرئيس المجلس والنواب بالضفة الغربية المحتلة الدخول لمقر المجلس، ثم يدعي بعد ذلك أن المجلس معطل، وهذه جناية يحاسب عليها عباس وفريقه".

وأكد أن عباس اعتدى على النظام الأساسي حين اعتدى نواب المجلس بنزع الحصانة البرلمانية عنهم، "وحين اعتدى على صلاحيات التشريعي بتشكيل المحكمة الدستورية، وتشكيل عشرات القوانين بحجة أن المجلس غير موجود".

وأضاف: "عباس انتهى ولايته بكل المقاييس اليوم 2009 عباس، ليكون له 14 عام برئاسة السلطة، ولو جدد له ولايتين؛ فإن له 6 سنوات مغتصب للسلطة؛ إذًا هو بكل القوانين لم يعد يمارس مهامه".

وأوضح الحية أن عباس كرّس التفرد والاقصاء، وهدم مؤسسات شعبنا كما أنهى المجلس الوطني وشكل مجلسًا جديدًا؛ "إذًا هو أسقط المؤسسات الشرعية المتوافق عليها وطنيًّا وجاء بتعيين ناس على مزاجه".

وأضاف: "بعهد عباس مزّق شعبنا وحركة فتح والنسيج الوطني، وكل من يخالف عباس يبعده؛ إذًا يوجد خطر كبير من وجود عباس بمقامه فهو يمس بوجود شعبنا ومقاومته".

وتابع حديثه "عبر التمييز بين أسر الشهداء والأسرى والجرحى، ثم التقاعد القصري في سابقة غير قانونية، ثم بعد ذلك يتباهى بكل ما هو غير وطني".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد