اخباريات فلسطينية

أبرز ردود الفعل الاسرائيلية على رفض حماس أموال المنحة القطرية

|
أبرز ردود الفعل الاسرائيلية على رفض حماس أموال المنحة القطرية

القدس المحتلة:  ركزت وسائل الاعلام العبرية مساء اليوم الخميس على رفض حماس المنحة القطرية وتباينت ردود فعل قادة وساسة الاحتلال على ذلك الرفض.


وأكدت مصادر اعلامية عبرية أن نتنياهو تفاجأ اليوم برفض حماس للدفعة القطرية الثالثة من الأموال.

 وقالت المصادر أن نتنياهو الذي سارع الى تنفيذ القرار بعد خروجه من جلسة الكبينت ب (5) دقائق، حيث طلب من العمادي الذهاب الى غزة، و ابلاغ القيادة في غزة بموافقتها على نقل الأموال من أجل عدم الوصول الى تصعيد لا يرغب به نتنياهو في هذا الوقت الحساس، لكن قرار حماس كان مفاجئاً له.

رئيس حزب العمل غباي قال ان  نتنياهو يهين احترامنا الوطني وحتى حماس ترفض أموال الابتزاز

اما الوزير تساحي هنغبي قال لاذاعة جيش الاحتلال : "في اللحظات الأخيرة أوقفنا قرار شن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة، قبل عرض مقترح المال القطري والاتفاق عليه قبل عدة أشهر

بينما قالت تسيبي ليفني ان  نتنياهو ورطنا في صفقة خطيرة وحماس تمسكنا الآن من العنق، الاستسلام لحماس والركود السياسي هو "الفشل بحد ذاته"

من جانبها قالت  المحللة الاسرائيلية شمريت مئير:" الانتقاد العلني لحماس حول الدولارات أمر صعب للغاية - التأخير والشروط الجديدة - حجب المال جعلهم يشعرون بالإهانة والإذلال ما دفعهم للتخلي عن الأموال التي هم في أمس الحاجة إليها".

عضو الكنيست حاييم يلين قال: حماس التي أدخلتنا وأخرجتنا إلى ومن الملاجئ قررت عدم قبول قرار نتنياهو -إدخال المنحة القطرية- ومرة أخرى هي التي تتحكم بنا، لا توجد قيادة ولا ردع ولا قدرة، الكابينت يستمر بالعمل دون عمود فقري ويقوم بإصدار قرارات كما لو أنه يتلقى توصيات من الجيش فقط ولا يقرر السياسات بنفسه، الكابينت الغالي حان الوقت للذهاب، لقد فشلتم".

يذكر ان حماس  ابلغت  السفير القطري محمد العمادي رفض استقبال المنحة القطرية قائلة  إن غزة لن تكون جزءًا من المهرجانات الانتخابية الإسرائيلية مضيفا "ناقشنا مع العمادي اليوم عدة ملفات، وهو تفهم شرحنا ورفضنا للمنحة بعد شروط الاحتلال".

كما ان  إسرائيل قررت بشكل رسمي، مساء اليوم الخميس، نقل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة بعد تأخير استمر أسابيع، وجدل سياسي بشأن الأوضاع في اليومين الأخيرين ما أجل نقلها أكثر من مرة.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد