اخباريات فلسطينية

من وجهة نظر حركة الجهاد .. ما هي الورقة القوية التي يملكها الفلسطينيون؟

|
من وجهة نظر حركة الجهاد .. ما هي الورقة القوية التي يملكها الفلسطينيون؟

غزة:  أكد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، "الفلسطينيين يملكون ورقة قوية فيما يخص مستقبلهم، تحمل عنوان العلاقة الداخلية والتوافق والالتقاء حول القواسم المشتركة رغم وجود تباينات في المواقف السياسية والفكرية".

وأوضح عزام في تصريحات أوردها موقع حركة الجهاد الرسمي، أن الفلسطينيين يعيشون أوضاعا صعبة فيما يتعلق بالشأن الداخلي، معتبراً أن "الجبهة الداخلية الفلسطينية مهتزة ومشوشة".

نافذ عزام


وأضاف:  أن "هذا يعطي الاحتلال فرصة أفضل لتمرير مشاريعه وإحكام سيطرته، وايضا يعطي فرصة اقوى للمشاريع التي تطرح بين فترة وأخرى ك صفقة القرن ".

واستطرد: لكن للأسف حتى الآن نحن لم نستفد من هذا الضغط ولم نستفد من الفرص العديدة لتجميع انفسنا، لا يجوز أن يبقى الموقف الفلسطيني مشتتا وأن يبقى الخلاف والانقسام في الساحة الفلسطينية".

ودعا عزام السلطة للمبادرة تبادر وتكثيف مساعيها لرص الصف الداخلي لمواجهة المخاطر والتحديات وعدم الاستمرار في "هذه المعاناة والتلاعب بأجيالنا ومستقبلنا وبالقضية الفلسطينية". وفق قوله.

واردف: هناك تواريخ مهمه في الصراع، قبل شهر ونصف كان هناك ذكرى يوم الارض 30 من اذار / مارس وهو يوم مهم للفلسطينيين اكدوا فيهة تمسكهم بحقهم بأراضيهم، و ذكرى النكبة هي يوم مهم آخر سيؤكد الفلسطينيون فيه رفضهم للنكبة وتمسكهم بحقهم بأرضهم، ونحن نتصور دائما ان الشعب كان متقدما على النخب والقيادات طوال الوقت".

وتابع: هذا الشعب العظيم سيؤكد من جديد رفضه لكل ما يمارس علية وسيؤكد رفضة للنكبة ورفضة الاستسلام لآثارها، لكن يبقى أن نلتقط نحن هذه الإشارة، والجميع على يقين بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى حقة ولا يمكن أن يستسلم".

وأشار القيادي في الجهاد،  إلى عدم إمكانية الرهان على النظام العربي بشكله الحالي ولا على الحكومات التي تبدل الأولويات ولا تجعل القضية الفلسطينية على سلم الأهمية، بحيث تتجه بدل ذلك نحو التطبيع مع الاحتلال.

و قال عزام إن "إرهاصات صفقة القرن وتأثيراتها على القضية الفلسطينية باتت واضحة عشية الذكرى الحادية والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن النكبة لا زالت حاضرة في أذهان أجيال كاملة".

وأضاف: لا زالت آثار النكبة تفعل فعلها في حياة الشعب الفلسطيني، لا زال هناك الملايين في المنافي والشتات ولا زال فلسطينيو الداخل يعيشون المعاناة الكبيرة التي يتسبب بها الاحتلال الذي جاء كنتيجة طبيعية للنكبة الاولى".

وأوضح أنه  من المستحيل أن ننسى النكبة ومن المستحيل ان يتم تجاهل اثرها مهما كانت طبيعة المشاريع التي تطرح لتصفية القضية الفلسطينية وإلزام الفلسطينيين بالقبول بالأمر الواقع أي نسيان ما حصل وبدء حياة جديدة".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد