القدس المحتلة:ذكرت هيئة البث الإسرائيلية باللغة العبرية “كان 11″ان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قرر وقف تحويل المرضى الفلسطينيين للمستشفيات الإسرائيلية، وأنهم سيعالجون في مستشفيات القدس الشرقية، والضفة الغربية، قرار الرئيس أبو مازن جاء رداً على اقتطاع الحكومة الإسرائيلية لرواتب الأسرى وعائلات الشهداء من أموال الضرائب الفلسطينية.
خطوة أبو مازن تسببت في قلق في أوساط القطاع الصحي الإسرائيلي، والذين قالوا أن القرار سيتسبب بأزمة اقتصادية تدفع ثمنها المستشفيات الإسرائيلية، وسيمس القرار أيضاً بالمرضى الفلسطينيين الموجودين في ضائقة أصلاً حسب تعبير الفضائية العبرية.
مصدر من القطاع الصحي الإسرائيلي قال لهيئة البث الإسرائيلية أن غالبية السياحة الطبية في”إسرائيل” مصدرها شرق أوروبا، ومناطق السلطة الفلسطينية لهذا سيكون لقرار أبو مازن ثمن اقتصادي على المستشفيات الإسرائيلية.
وتابعت الفضائية العبرية، حتى الآن الحديث يدور عن عشرات أو مئات المرضى الفلسطينيين، إلا أن مصدر رفيع من القطاع الصحي الإسرائيلي قال أمس الخميس: يدور الحديث عن تطور مقلق، في الأسبوع القادم سيكون لقاء بين القطاع الصحي ووزارة المالية الإسرائيلية حول الموضوع، ونأمل أن يتدخل رئيس الحكومة الإسرائيلية بالموضوع أيضاً.
