اخباريات فلسطينية

انتقادات إسرائيلية لوجود "أم محمد" في العملية "الفاشلة" بخانيونس

|
انتقادات إسرائيلية لوجود "أم محمد" في العملية "الفاشلة" بخانيونس

 تهكم إعلامي إسرائيلي على قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية بمنع التعاطي مع تحقيق قناة الجزيرة التي بثته الليلة الماضية والذي تطرق لوجود مقاتلات في عملية التسلل إلى قطاع غزة.

 
وكتب الإعلامي جاي ليرر عبر صفحته "تويتر"، قائلًا "مما تسمح لنا الرقابة أن نقوله: "وفقًا لما أوردته قناة الجزيرة في العملية التي جرت في خان يونس، كانت هناك في السيارة التي تقل خليتنا، اثنتان من المقاتلات، -امرأتان إسرائيليتان-، في عملية داخل عمق خطير جدا".
 
وأضاف ليرر "تذكروا ذلك جيدًا في المرة القادمة، عندما يتم إعادة الحديث عن قدرات النساء في المشاركة بحماية المستوطنات على طول الخط الحدودي مع مصر".
 
وأثارت مشاركة المقاتلات الإسرائيليات في العملية الخاصة بخانيونس، حالة من السخرية في أوساط الفلسطينيين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد حالة الخوف والارتباك التي أظهرتها المقاتلات أثناء العملية.
 
وكشف برنامج "ما خفي أعظم" عبر قناة الجزيرة عن تفاصيل عملية تسلل وحدة إسرائيلية (سيريت متكال)" إلى غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وبيّن أن الوحدة كانت تستهدف زرع منظومة تجسس لاختراق شبكة اتصالات المقاومة في غزة.
 
وبالرغم من تمكن إسرائيل من إنقاذ عناصر وحدتها الخاصة «سيريت متكال» التي تسللت إلى القطاع، وقام سلاحها الجوي بتدمير السيارة التي استخدمتها الوحدة، إلا أنها خسرت قائد المجموعة، وإصابة مساعده، فيما حصلت كتائب القسام على ما وصفته بـ «كنز استراتيجي» من المعلومات، كشفت عنه لأول مرة لقناة الجزيرة. 
 
وتعتبر «سيريت متكال» أبرز وحدات النخبة الإسرائيلية، وتأتمر بشكل مباشر من رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، وقد أنشئت عام 1957، بهدف تنفيذ عمليات خاصة وسرية خلف خطوط القوى المعادية، لكنها ظلت سرية وغير معترف بها حتى أواخر الثمانينات.
 
تعد شروط الانضمام إليها الأكثر تعقيداً بين الوحدات، كما يتخرج فيها قادة للكيان في المجالات كافة، وكان من أبرز أعضائها إيهود باراك، وبنيامين نتناهو، وشاؤول موفاز.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد