اخباريـات عالمية

هل قبّل أردوغان يد "زعيم الماسونيّة"؟

|
هل قبّل أردوغان يد "زعيم الماسونيّة"؟

 انقرة / وكالات:  ثار مؤخرا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر صورة قال ناشروها إنها تعود للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، خلال تقبيله ما قالوا أنها يد “زعيم ماسوني” من عائلة روتشليد اليهوديّة الشهيرة.

وفال ناشروا الصورة وهم نشطاء من السعودية والامارات إنّ تلك الصورة مُسرّبة، وهي تكشف حقيقة السلطان العثماني، وجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما اعتبره هؤلاء بمثابة الفضيحة السياسيّة للرئيس أردوغان، وتعامله مع اليهود.

وبالعودة إلى حقيقة الصورة، فقد تبين أن الرجل المسن الذي يقوم اردوغان بتقبيل يده، هو المؤرخ التركي خليل أنجاليك، و الذي توفي العام 2016، وهو عالم تأريخ عثماني، ويعتبره الأتراك من أبرزهم.
الصورة أثارث حفيظة كثيرين، وخلقت جدلاً حول حقيقتها، وهو ما اعتبره البعض نتاج استمرار مُحاولات تشويه صورة الرئيس التركي من قبل خُصومه.
الانزعاج التركي، لم يقتصر على المُغرّدين الأتراك فحسب، بل دخل على خط الجدل، ياسين أقطاي مُستشار أردوغان نفسه، وعلّق قائلاً: “لا يُمكن حتى تصوّر القاع الذي يسقط فيه الناس عند التلاعب بعُقولهم”.

وكان الدكتور السعودي إبراهيم المطلق، أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود، أوّل من غرّد بالصورة المزعومة، ووصف أردوغان بخليفتكم المُنتظر، يقبل يد روتشيلد أبو الماسونيّة العالميّة، وبعد انكشاف حقيقة الصورة، أعاد التغريد قائلاً: “‏تركوا جرائمه التي تعد جرائم حرب، تركوا تسلطه على مجتمعه بدون سابق جريرة إعدام وسجن، تركوا تدخلاته في دول الجوار وغير الجوار، تركوا تسليط لسانه وإعلامه على قادتنا وكبار مسؤولينا، تركوا رعايته للوطية والزناة، وطالبوا بالاعتذار عن تغريدة”.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد