اخباريـات عالمية

واشنطن بوست: ارتياح ديمقراطي لخروج نتنياهو وبايدن يبحث عن طرق التعامل

|
واشنطن بوست: ارتياح ديمقراطي لخروج نتنياهو وبايدن يبحث عن طرق التعامل

 واشنطن 

 نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا لمراسلة البيت الأبيض آن غيران، قالت فيه إن التغير القريب في القيادة الإسرائيلية أدى إلى إعادة تفكير عاجلة في البيت الأبيض. وقالت إن بنيامين نتنياهو ظل في منصب رئاسة الوزراء الإسرائيلية منذ الشهور الأولى لباراك أوباما وطوال 8 أعوام من حكمه، و 4 أعوام من حكم دونالد ترامب والأشهر الأولى من إدارة جوزيف بايدن.

لكن سنوات حكم نتنياهو الـ 12 والتي قاد فيها إسرائيل كيميني متطرف، تقترب من نهايتها، ومعها فصل مضطرب وانقسامي في تاريخ العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية. كل هذا قاد بايدن وفريقه وعدد من المشرعين والناشطين وطيف من جماعات المصالح للبحث عن طرق للتكيف مع التغير وما يعنيه للولايات المتحدة.

ويرى بعض من الديمقراطيين أن خروج نتنياهو يعبد الطريق أما تحول في العلاقات بعد تقاربه الوثيق مع الحزب الجمهوري. وقال النائب الديمقراطي عن ولاية ميتشغان أندي ليفين “اتخذ بيبي نتنياهو قرارا لخلق واستغلال الانقسام الحزبي حول إسرائيل في الولايات المتحدة”، و “كان خطأ فظيعا لأن الدعم لإسرائيل يجب أن يكون من الحزبين” مضيفا أن “مغادرته تدعو على الارتياح العظيم”.

 
وأكد البيت الأبيض في تصريحاته العلنية ألا شيء سيتغير، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي “لدينا علاقة طويلة ووثيقة- علاقات استراتيجية مع إسرائيل وسيظل الوضع كما هو أيا كان زعيم البلد”.

لكن حديث ساكي يغطي على الدور الذي لعبه نتنياهو في إعادة كتابة شروط العلاقة الأمريكية مع إسرائيل والتحدي الذي يتركه الآن. وأكد بايدن أنه لن يتابع العملية السلمية كما فعل سلفه، لكن الأحداث الأخيرة وتغير القيادة قد تغير من حساباته.

وتقرب نتنياهو الذي قضى شبابه في أمريكا وافتخر بمعرفته الحياة في واشنطن من الإنجيليين الأمريكيين وابتعد عن اليهود الليبراليين في أمريكا واتخذ من علاقته مع ترامب وسيلة للحصول على ما يريد.

 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد