اخباريات فلسطينية

الفصائل الفلسطينية تنعي شهداء أريحا وتدعو لتصعيد المقاومة

|
الفصائل الفلسطينية تنعي شهداء أريحا وتدعو لتصعيد المقاومة
فلسطين المحتلة - رام الله /  نعت فصائل فلسطينية، الإثنين، الشهداء الخمسة الذين ارتقوا في جريمة إسرائيلية جديدة بمخيم عقبة جبر في أريحا، فجر اليوم.

وقال منذر الحايك الناطق باسم حركة "فتح"، إن هذه جريمة حرب جديدة تضاف لسجل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، متهمًا الاحتلال بالتمادي في ارتكاب المجازر تحت حماية الولايات المتحدة أمام مرأى ومسمع العالم في انتهاك واضح للقانون الدولي والشرائع الدولية.

وأضاف الحايك في تصريح صحفي له: "شعبنا مستمر في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة، ومحاولات الاحتلال قتل الروح النضالية باءت بالفشل".

وتابع: "حتماً سيكون النصر حليف الشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي في أرض فلسطين".

من جهته، قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة "حماس"، إن هذه المجزرة الجديدة ستكون وقوداً للثورة العظيمة للشباب الثائر، وشعبنا ومقاومته لن يتأخروا بالرد على هذه الجريمة.

وأضاف قاسم في تصريح صحفي له: "عمليات القتل بهذه الطريقة، تؤكد التخبط الكبير للاحتلال في التعامل مع تصاعد وتمدد المقاومة في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية، وعجزه عن إيقاف تصاعدها الكبير".

فيما قال طارق عزالدين المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي": إن الجريمة الجديدة لن ترهب شعبنا ومقاومينا، وأن هذا الاحتلال الذي قام على أرضنا بالقتل والدمار والإرهاب لا يفهم سوى لغة القوة وشعبنا الفلسطيني حي لن يتراجع عن مقاومته حتى دحره عن كامل تراب فلسطين. كما قال.

وأضاف: "إن دماء الشهداء الأطهار في عقبة جبر بأريحا ستتحول إلى نور يضيء طريق المجاهدين، ونار تحرق رأس هذا الكيان الغاصب المحتل".

كما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهداءـ الخمسة بعد حصار الاحتلال لمخيم عقبة جبر لعدة أيام عاش سكانه فيها حملة تنكيل وهدم منازل واعتقالات، تزامنت مع جملة من الممارسات والسياسات العدوانية التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا وأرضنا وقدسنا أمام سمع وبصر العالم الذي بصمته يكاد يكون متواطئاً مع الاحتلال العنصري الاستعماري لشعبنا وأرضنا. كما جاء في نص بيانها.

وأضافت الجبهة "أمام هذه العدوانية الاستعمارية تثبت الوقائع على الأرض أن لا سبيل أمام شعبنا الا اتباع خيار المواجهة والمقاومة، وأن كل الدعوات الغربية وخاصة الأميركية للتهدئة ليست في حقيقة الأمر سوى أنها دعوة للإستسلام، فلا تهدئة مع الاحتلال المستمر في ارتكاب المجازر بحق شعبنا، ويتنكر ليس فقط لحق شعبنا في الاستقلال والتحرر، بل لوجوده وحقه في الحياة".

وطالبت الجبهة قيادة السلطة والمنظمة بالمضي قدماً في وقف التنسيق الأمني وعدم الاستجابة للضغوط الأميركية الممارسة عليها لاستئنافه، واستكمال تنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية وخاصة تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي.

وأكدت على أهمية الوحدة الميدانية للمقاومين والتي يتوجب أن تستكمل بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الشرط الرئيسي للانتصار على الاحتلال وتجسيد حقوقنا الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الخمسة، مؤكدةً أن هذا العدوان لن يثني أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته عن التصدي لجرائم الاحتلال حتى دحره عن كامل أرضنا.

واعتبرت الشعبية أن "العدوان على أريحا هو حلقة جديدة من حلقات الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا|، مؤكدةً أن "التصدي البطولي لاقتحامات قوات الاحتلال لمدن الضفة الغربية المحتلة بجميع أشكال المقاومة هو الطريق الوحيد لوقفها".

ودعت الجماهير إلى مسيرات غضب نحو نقاط التماس مع الاحتلال في جميع المدن الفلسطينية، وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة للاحتلال وأجهزته الأمنية.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد