اخباريات محلية

بعد جريمة أم الفحم .. عدد ضحايا الجرائم في الداخل المحتل يرتفع إلى 78 منذ مطلع العام الجاري

|
بعد جريمة أم الفحم .. عدد ضحايا الجرائم في الداخل المحتل يرتفع إلى 78 منذ مطلع العام الجاري المجتمع الفلسطيني في الداخل يتهم الاحتلال بالمشاركة في انتشار الجريمة

أم الفحم:  قُتل شخص (50 عاما) وأصيبت امرأة (50 عاما) بجروح متوسطة في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة أم الفحم، مساء اليوم، الثلاثاء.

وأقر الأطباء وفاة شخص من أم الفحم في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في منطقة الجدوع، فيما أصيبت امرأة بجروح متوسطة.

وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين في المكان، ونقلهما على وجه السرعة بسيارة العلاج المكثف إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة لاستكمال العلاج، وهناك أقرت وفاة المصاب.

ووقعت الجريمة وسط منطقة مركزية وحيوية في مدينة أم الفحم، إذ يوجد في المنطقة التي وقعت بها الجريمة مجموعة من المحلات التجارية.

وأفادت مصادر محلية، بأن المصابة تواجدت في محل تجاري قرب موقع الجريمة، وأثناء خروجها من المحل أصيبت بأعيرة نارية كانت تستهدف القتيل.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

ومساء أمس، قُتل الشاب هشام كمال الأطرش، في الثلاثينيات من عمره، متأثرا بجروحه الحرجة إثر شجار عائلي وقع في قرية حورة بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.

78 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

وبهذه الجريمة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالبلاد، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 78 قتيلا بينهم 6 نساء وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها لمكافحة الجريمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام، وصمت المجتمع.


وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

جاء ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد