اخباريات: خرج برلماني أردني جديد عن صمته وهو ينتقد بحدة التعيينات الأخيرة لحكومة الرئيس هاني الملقي في المجالس البلدية ومجالس اللامركزية في المحافظات.
وبحسب ما نشرت صحيفة رأي اليوم، فقد قرر النائب فضيل النهار توجيه رسالة مباشرة للملك عبدالله الثاني يناشده فيها التدخل ضد حكومته التي تتخذ قرارات معاكسة لأجندة الإصلاح.
واعتبر النهار في رسالته ان الملقي هو الرجل الذي يجهض الإصلاح ويقوم بخطوات مضادة للرؤية الملكية .
وقال انه فجع بأسماء تم تعيينها لا تمت للخبرة ولا الكفاءة بأي صلة واصفا تعيينات الحكومة بانها تفوح منها رائحة الترضية والمزاجية.
وتحدث النهار عن زبانية الملقي الذين لا يلتفتون إلى مصلحة الوطن كما جاء في رسالته النارية.
واثارت تسميات الحكومة في المجالس البلدية واللامركزية بعد الإنتخابات جدلا واسعا في البلاد بسبب شمولها على اسماء لها وساطات قوية وذات صلة بالحكومة.
وتوجهت رسالة النهار بتساؤلات محددة حول كيفية تعيين عضو وهو خارج البلاد ومنح التعيين لشخص على سبيل التربية ولآخر أخفق في الإنتخابات البرلمانية.
ووصف النهار ما حصل بانه مزاجية وترضية ومحاصصة وتوريث.
وينص القانون على حق الحكومة بتعيين نسبة من مقاعد المجالس بعد الإنتخابات لمراعاة وجود خبرات ذات كفاءة.
وحسب النهار تم تعيين متقاعدين عسكريين غادروا الخدمة وقد حصلوا على “معلولية” بدلا من اشخاص لديهم خبرات.
ويرى مراقبون ان الحكومة لم تستخدم معيار الكفاءة والمهنية والخبرة لتعويض المقاعد كما ينص القانون وتم توزيع مقاعد في المجالس المحلية على محاسب واقرباء وزراء من بينهم وزير الأوقاف وائل عربيات.
ورغم الضجيج المثار حول هذا الأمر إلا ان حكومة الملقي لم تعلق على مسار الأحداث ولم تدلي بتوضيحات.
