اخباريـات عالمية

خالد علي يتحدى السيسي ويعلن ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية

|
خالد علي يتحدى السيسي ويعلن ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية
القاهرة:  أعلن المحامي المصري خالد علي ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة 2018، داعياً من سمّاهم "أبناء يناير" إلى جمع 25 ألف توكيل رسمي له، لتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال: "أدعو أبناء يناير على مستوى الجمهورية إلى تحرير ٢٥ ألف توكيل في الشهر العقاري، وتسليمها إلى الحملة في موعد أقصاه ٢٥ يناير القادم".

وأوضح "علي" خلال مؤتمر صحفي عقده لإعلان موقفه من الترشح، أن حملته ستبدأ خلال أيام العمل لجمع التوكيلات.
وأضاف المرشح المحتمل: "ستنظم الحملة سلسلة بشرية من المؤيدين بداية من مقر الحملة بوسط البلد إلى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، لتسليم التوكيلات".

لكنه حذر قائلاً: "إن أرادوا أن تكون الانتخابات مسرحية هزلية، سأبذل جهدي لجعلها معركة حقيقية".

وقالت هالة فودة، مديرة حملة المحامي خالد علي، إن الحملة تنسق مع عدد الأحزاب بشأن ترشحه للانتخابات.

وأضاف علي: "أطالب الهيئة الوطنية للانتخابات -إذا كانت صادقة- بأن تُصدر قراراً بإزالة كل الدعاية الانتخابية فى المحافظات خلال 48 ساعة؛ لعدم بدء فترة الدعاية بعد". 
 
كلمة خالد علي في المؤتمر الصحفي 
 
خالد علي: أرفض جدول مواعيد الهيئة الوطنية للانتخابات الذى يعد مجحفًا بحق المرشحين كما تتجاهل الهيئة الوطنية كل الضغوط على موظفى الدولة لدعم مرشح بعينه.
اطالب الهيئة الوطنية للانتخابات اذا كانت صادقة ان تصدر قراراً بإزالة كل الدعاية الانتخابية فى المحافظات خلال ٤٨ لعدم بدء فترة الدعاية بعد , حررتم ضدى بلاغ وهمى ولم أخاف، وضعتونى على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول فلم اهرب 
لا أملك الا الرهان على هذا الشعب، ولا يمكن ابدًا ان ندير ظهرنا لهذه المعركة
أدعو المواطنين الى جمع ٢٥ الف توكيل يتم تسليمهم يوم ٢٥ يناير القادم فى سلسلة بشرية ترفع صور شهداء هذا الوطن والمختفين قسريًا والمعتقلين ظلمًا نعم نحن ابناء يناير ومازالت يناير موجودة ومازالت رايتها مرفوعة #نقدر.
 
وحتى الآن، لم يعلن رسمياً عن خوض المعركة الانتخابية إلا خالد علي والرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي.

وكان الفريق أحمد شفيق، وصيف الانتخابات الرئاسية التي عُقدت في 2012، قد أعلن عدم ترشحه للانتخابات، بعدما أبدى رغبته في ذلك قبل مغادرته الإمارات مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد