اخباريات محلية

المجلس التشريعي الفلسطيني ( القيادات البرلمانية الطلابية يعقد أولى جلساته بحضور الوزير صبري صيدم)

|
المجلس التشريعي الفلسطيني ( القيادات البرلمانية الطلابية يعقد أولى جلساته بحضور الوزير صبري صيدم)

 رام الله- عقد المجلس التشريعي الفلسطيني الطلابي، اليوم الثلاثاء، أولى جلساته بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وأمين عام المجلس التشريعي، وعدد من أعضاء الدول الأجانب.

وتهدف هذه المبادرة التي قامت بالتعاون بين مؤسسة الرؤية العالمية والمجلس التشريعي الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم بتعزيز قيم الديمقراطية والحرية، وحق الانتخابات للنهوض نحو التغير، وتحقيق حقوق الأطفال، وأهمها منع الزواج المبكر، والعنف المدرسي، والتسرب المدرسي، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة. 

وعبر مدير مؤسسة الرؤية العالمية ديفيد بيرنل عن سعادته بنجاح هذه المبادرة مع الشركاء، مؤكدا على أهمية أن نخطي خطوة للأمام من أجل الأطفال خاصة من خلال عمل برامج خاصة بهم، وأكد أن هذه الاستراتيجية جزء من الحملة التي تنفذها الرؤية العالمية جنبا إلى جنب من أجل الأطفال.

وأكد بيرنل " نحن ملتزمون بهذه الحملة وكل شئ لمستقبل أفضل، منوها ان هذه المبادرة تعتبر مثالا مهما.
وشكر ديفيد التربية والتعليم لدعمها لجميع برامج المؤسسة، كما توجه بالشكر الخاص لاعضاء البرلمان الطلابي لانجاح هذه الجلسة، وتقدم بالشكر للمرشدين التربويين، والتربية والتعليم، والمدارس على مساهمتها في إنجاح هذا الحدث، والأطفال موجها كلمة لهم " انتم تصنعون النجاح، شكرا لكم". 

وشكر النائب مهيب عواد مؤسسة الرؤية العالمية، كما هنئ الطلبة على التجربة الناجحة للمحاكاة للمجلس التشريعي، واعتبرها تبشر بمستقبل ديمقراطي. 

وطرح الطلبة تساؤلاتهم لوزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم المتعلقة بعمالة الاطفال، والزواج المبكر، والعنف المدرسي، وخطط وآليات الرقابة، ودمج الأطفال ذوي الاعاقة..

وأجاب الوزير صيدم عن استفسارات الطلبة، مؤكدا على أهمية التعليم المهني والتقني والخطوات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز هذا النوع من التعليم، وتحدث عن قيام الوزارة برفع نسبة المرشدين بالمدارس، حيث تم خلال العام الماضي تعين ١٠٠ مرشد جديد في المدارس، كما تحدث عن الشراكة بين وزارة التربية والتعليم وباقي الوزارات لعمل جهود مشتركة فيما يخص حقوق الأطفال، 

وبالختام قام الطلبة بتسليم التوصيات للوزير صيدم، والتي تنص على تفعيل سياسة الحد من العنف المدرسي، الرقابة الدورية للتأكد من تطبيق سياسة الحد من العنف المدرسي، وضع معايير توظيف شديدة للهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، توعية الطلبة بالأطراف التي يمكن اللجوء إليها عند التعرض للعنف، تكثيف النشاطات اللامنهجية و التفريغ للأطفال، وتعزيز المشاركة الطلابية وخاصة الفئات المهمشة من الطلاب مثل ذوي الإعاقة وذوي التحصيل المتدني في كافة الأنشطة وعدم اختصار ذلك على الطلبة المتميزين اكادميا، وضرورة فتح مدارس تعليم مهني في كافة المناطق وتكثيف الجهود للحد من التسرب المدرسي، وضع التوعية من الزواج المبكر ضمن الخطط الإرشادية في المدارس، تعين مرشد بكل مدرسة بدوام كامل، وتوفير مواصلات لمناطق التماس.
 

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد