اخباريـات عالمية

اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا تدعو الى التصدي للهجمة الاسرائيلية على القدس .. وحفيد القسام يشيد بدور اللجنة

|
اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا تدعو الى التصدي للهجمة الاسرائيلية على القدس .. وحفيد القسام يشيد بدور اللجنة احدى المظاهرات ضد "اسرائيل" في اوروبا - ارشيف

اخباريات:  شدد رئيس اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا  أبو كريم فرهود على ضرورة التصدي للهجمة الإسرائيلية المستمرة على القدس، منتقدا بشدة نقل السفارة الأمريكية إليها، واصفا ذلك بـ"الاعتداء السافر على الحقوق الفلسطينية، والامتداد البشع للنكبة"، وفي كلمة ألقاها خلال مهرجان إحياء ذكرى مرور سبعين عاما على النكبة، حث فرهود العالم الحر على التصدي لهذه الخطوة الرعناء التي "رفضتها معظم دول العالم بخاصة الأوروبية منها". كما دعا إلى تعزيز المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال مستشهدا بـ"ذلك الجزء العزيز من الوطن قطاع غزة الذي تتلقى صدور أبنائه العارية رصاص الإجرام الإسرائيلي وهم يمارسون حقا مشروعا من حقوقهم ألا وهو العودة إلى أرض الآباء والأجداد"، مذكرا بأن هذا الحق لا يسقط بالتقادم وأن "حيفا وعكا ويافا وصفد واللد وغيرها من مدن وقرى تنتظر أبناءها بفارغ الصبر". وتوجه فرهود في كلمته بالتحية إلى القيادة السياسية الفلسطينية التي “وضعت نصب عينيها التمسك بالثوابت الوطنية والتصدي بشكل حاسم لما يحاك ضد قيام الدولة الفلسطينية العتيدة وعاصمتها القدس الشريف"، كما حيا "صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، والمقاومة الباسلة التي يخوضها الأسرى الأبطال" داعيا شرفاء العالم وأصحاب الضمائر إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والمحافل.

احمد محمد عز الدين القسام

وفي كلمة فلسطين التي وجهها من محافظة جنين وتليت على الحضور، أشاد أحمد محمد عز الدين القسام حفيد الشيخ الشهيد عز الدين القسام، "بما قامت وتقوم به اللجنة السياسية الفلسطينية من جهود جليلة في خدمة القضية ومواجهة للنكبة، والدور الحيوي الذي تضطلع به في دول الاتحاد الأوروبي مستكملة -بلا شك- دائرة إنجازات القيادة الفلسطينية والمؤسسات الوطنية في مختلف المجالات على طريق بناء الدولة وعاصمتها القدس مع عودة حتمية للاجئين". وشدد القسام على "أن الجميع مدعو للاستمرار بالقيام بواجباته الوطنية على أكمل وجه داخل الوطن وخارجه، ليتكامل الجهد فيثمر  في أكثر من صعيد"، لأن "فلسطين الحبيبة لا تزال محتلة، ولأن اللاجئين لم يعودوا بعد، ولأن الدولة الفلسطينية العتيدة هي الهدف الأقرب المنشود، ولأن الوحدة الوطنية الحقيقية هي مسلمة لا يجوز المساس بها، ولأن المسؤوليات الملحة بمختلف أنواعها باتت أعمق وأشمل"، مؤكدا أن "الأحفاد وبعد سبعين عاما ما زالو  يقبضون بكل قوة على مفاتيح بيوت الأجداد، وأن القدس في القلب كما حيفا والناصرة وبئر السبع".

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد