اخباريـات عالمية

سناتور أمريكي: «لولا أميركا لكان السعوديون يتحدثون الفارسية في أسبوع»!

|
سناتور أمريكي: «لولا أميركا لكان السعوديون يتحدثون الفارسية في أسبوع»!

متابعات - اخباريات: قال السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إنه ليس هناك شك لدى أي سيناتور حضر إحاطة مديرة الاستخبارات جينا هاسبل، بـ «تورط» ولي العهد السعوي محمد بن سلمان في قتل الصحافي جمال خاشقجي. جاء ذلك في مقابلة مع برنامج «صانداي مورنينغ فيوتشرز» على قناة فوكس نيوز الأميركية، الأحد، فيما نفت السعودية في أكثر من مناسبة عبر تصريحات رسمية أي علاقة لولي العهد بالجريمة. وقال غراهام إنه «لولا الولايات المتحدة لكان السعوديون يتحدثون الفارسية خلال أسبوع»، لافتاً إلى أن الجيش السعودي لا يستطيع القتال ومواجهة تحديات الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران. ووصف الإحاطة التي قدمتها مديرة الاستخبارات المركزية الأميركية بشأن قضية خاشقجي بأنها «أكثر إحاطة إلماماً» تلقاها خلال فترة وجوده في الكونغرس. وقال إن «الشخص المسؤول عن تنفيذ عملية (قتل خاشقجي) هو الذراع اليمنى لمحمد بن سلمان». وأضاف: «ليس هناك شك لدى أي سيناتور حضر تلك الإحاطة بتورط محمد بن سلمان في قتل السيد خاشقجي».

«هم بحاجتنا أكثر»
وأشار السيناتور الأميركي إلى أن «السعودية بحاجة إليهم أكثر مما هم بحاجة إليها». وقال في هذا الصدد: «يزوّدوننا بـ 9% من وارداتنا النفطية، حاجتنا إليهم أقل بكثير من حاجتهم إلينا». ولفت غراهام إلى أنه «ضد فكرة ضرورة بناء علاقة مع نظام مجرم مع سفاح مثل محمد بن سلمان لحماية أميركا من إيران»، مضيفاً: «على العكس من ذلك بتعاوننا معه (محمد بن سلمان) فإننا نضر بقدرتنا على حكم المنطقة». وقال أيضاً إن «محمد بن سلمان لم يتربص فقط بخاشقجي، هو متربص بآخرين، أشخاص ألقى القبض عليهم في دول أخرى وأحضرهم إلى السعودية فقط لكونهم منتقدين في تلك البلدان». وتابع: «هو وضع رئيس الوزراء اللبناني (سعد الحريري) تحت الإقامة الجبرية في أكثر مشهد غرابة رأيته منذ عشرين سنة، ويستمر هذا المشهد ويستمر». وشدد غراهام بالقول: «حسناً، سنعتبره متواطئاً، سنجري تصويتاً في مجلس الشيوخ، ونقول إن محمد بن سلمان كان متواطئاً في جريمة خاشقجي». وتابع: «لن أدعم أبداً أي صفقات لبيع الأسلحة للسعودية». والثلاثاء الماضي، عقدت هاسبل اجتماعات مغلقة، مع أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ، لتقديم إفادة حول مقتل الصحافي السعودي خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأثارت جريمة قتل خاشقجي غضباً عالمياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومَن أمر بقتله. وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أعلنت الرياض أنه تم تقطيع جثة خاشقجي، إثر فشل «مفاوضات لإقناعه» بالعودة إلى المملكة. وأعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، مؤخراً، أنها توصلت إلى أن «قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من محمد بن سلمان». لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المرتبط بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل «شريكاً راسخاً» للسعودية.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد