أهل الفن

هؤلاء النجوم يعودون إلى السينما بعد غياب

|
هؤلاء النجوم يعودون إلى السينما بعد غياب

القاهرة:  أيام قليلة على انطلاق العام الجديد، وفيه تستعد دور العرض السينمائية لموسم إجازة منتصف العام الدراسي، الذي يشهد هذا العام عودة بعض الطيور المهاجرة إلى قاعات العرض مرة أخرى.

أول العائدين هو الفنان مصطفى قمر، الذي غاب عن السينما 5 سنوات كاملة، بعدما كان فيلم “جوه اللعبة” هو آخر أعماله، والذي لم يحقق نجاحاً يذكر وقت عرضه، ليعود قمر هذه المرة بفيلم “فين قلبي” الذي يتولى إنتاجه بنفسه، ويشهد مشاركة يسرا اللوزي وشير عادل وإدوارد في بطولته.
 
مصطفى قمر ويسرى اللوزي في فيلم "فين قلبي"
 
ويراهن قمر على عودة نجاحه السينمائي مرة أخرى، خاصة أن مشاركاته السينمائية شهدت تذبذباً في مستوى النجاح، بعدما نجحت بعض التجارب مثل “قلب جريء” و”الحب الأول” فيما فشلت بعض التجارب التي قدمها.
وبظروف مشابهة، يعود أحمد عيد، لينهي خمس سنوات من الغياب هو الآخر، حيث كان فيلم “حظ سعيد” الذي قدم عام 2012 هو آخر أفلامه، حيث استقر على طرح فيلمه الجديد “ياباني أصلي” في شهر كانون الثاني/يناير المقبل، وهو العمل الذي شهد تأجيلاً واستبعاداً قبل أن يتم تصويره.

بوستر فيلم "اصلي ياباني"
 
الفيلم كان من المقرر أن يتم تصويره قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، إلا أن قيام الثورة أجبر عيد على استبعاد السيناريو، خاصة أن الظروف لم تعد ملائمة لتقديمه، لكن عيد قرر أن يقوم بتصوير الفيلم هذا العام، الذي يتناول علاقة أب متزوج من يابانية وكيف يتعامل مع أبناءه.
عمرو واكد يعود محلياً
ومن جديد، يعود الفنان عمرو واكد إلى السينما المحلية مرة أخرى، بعد مشاركة في عدد من الأعمال خارج مصر، حيث انتهى مؤخراً من تصوير فيلم “جيوستورم” مع جيرارد باتلر.
 
عمرو واكد وريهام حجاج في فيلم "القرد بيتكلم"
 
ويعرض لواكد الشهر المقبل فيلم “القرد بيتكلم” الذي يشاركه بطولته أحمد الفيشاوي وسيد رجب ومن إخراج بيتر ميمي، وهو الفيلم الذي يدور حول شقيقين يعملان في مجال السحر ويعدان لخدعة من أجل إخراج والدهما من السجن.

محمد رمضان في فيلم "آخر ديك في مصر"
 
وبعد النجاحات التي حققها محمد رمضان في الدراما من خلال مسلسل “الأسطورة”، يعود رمضان إلى السينما بفيلم كوميدي من تأليف أيمن بهجت قمر ويحمل اسم “آخر ديك في مصر”، والذي استقر على عرضه نهاية شهر يناير المقبل، وذلك بعد تأجيل عرض فيلم “جواب اعتقال”، فيما كان فيلم “شد أجزاء” هو آخر أعماله.
ويبدو أن المنافسة ستكون على أشدها في الموسم السينمائي المقبل، وذلك في ظل رغبة هؤلاء النجوم السيطرة على شباك الإيرادات.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد