القدس المحتلة: أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن "المغرب سيستضيف "قمة النقب الثانية" لوزراء الخارجية في مارس/ آذار المقبل".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كوهين، الذي تولى منصبه ضمن حكومة نتنياهو الائتلافية الجديدة، قوله إن "القمة سيستضيفها المغرب، وأنه يعتزم حضور القمة التي تعقد في مارس/ آذار المقبل".
وزير خارجية الاحتلال
وأضاف: "من المقرر عقد اجتماع عمل لمدراء وزارات الخارجية في أبوظبي الأسبوع المقبل استعدادا لقمة أخرى لوزراء الخارجية مثل تلك التي عقدت في سديه بوكير بمدينة النقب جنوبي اسرائيل في مارس/ آذار من العام الماضي، والتي من المقرر عقدها في المغرب في مارس القادم"، متابعا: توسيع الاتفاقيات لضم دول أخرى ليس مسألة "إذا" وإنما مسألة "متى".
وأجرى ، إيلي كوهين، أول اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين.
وأشار كوهين بالعبرية عبر "تويتر" إلى أنه ناقش مع بلينكن في اتصالهما من بين أمور أخرى "أهمية اتفاقيات التطبيع وتوسيعها، وكذلك النشاط المشترك بين بلديهما لمنع حصول إيران على الأسلحة النووية".
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي في تغريدته: "قلت لبلينكن إن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا على رأس أولوياتنا، وسنواصل تعزيز العلاقات الخاصة بين البلدين".
و أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، العمل على تطوير القدرات العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وقال كوهين، في أول اجتماع عمل مع طاقم وزارته، إن " إسرائيل" "تسعى لتشكيل جبهة دولية لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني"، مؤكدا "العمل على تطوير قدراتنا العسكرية المستقلة لمواجهة أي سيناريو إيراني".
وأضاف ل أن "إيران تطور صواريخ بعيدة المدى وتمول أنشطة إرهابية حول العالم"، متابعا: "ملتزمون بمنع إيران من حيازة قدرات نووية عسكرية".
(1).jpeg)