منوعات

سائقي الدراجات النارية اللصوص" الذين أرعبوا السواح في ماليزيا وخاصة "السعوديين"

|
سائقي الدراجات النارية اللصوص" الذين أرعبوا السواح في ماليزيا وخاصة "السعوديين"

 وكالات:  رجلان على متن دراجة بخارية، يسيران خلف الضحية، يقوم الراكب الخلفي بخطف ما يحمله الضحية، سواء أكان حقيبة أو محفظة أو هاتفاً خلوياً، ويقوم السائق بالانطلاق بأقصى سرعة بعدها مباشرة. هذا المشهد أصبح معتاداً في ماليزيا، وتحديداً في "شارع العرب" بقلب العاصمة كوالالمبور. تعد أكثر الجرائم التي تُرتَكب ضد الأجانب في ماليزيا هي السرقات الصغيرة والنشل والسطو السكني، وكذلك الاستيلاء على البطاقات الائتمانية. وللأسف يمكن أن تتطور عملية السرقة في بعض الأحيان لتتسبَّب في مقتل الضحية، إذا ما حاول المقاومة. ومع قرب حلول موسم الإجازات، أصدرت السفارة السعودية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الأربعاء 18 أبريل/نيسان الجاري، بياناً حذَّرت فيه المقيمين والسياح السعوديين من السرقات التي تتم على أيدي سائقي الدراجات النارية. وطالبت السفارة رعاياها بعدم حمل الوثائق الهامة، مثل جوازات السفر أو مبالغ مالية كبيرة في حقائبهم اليدوية، أثناء التجول في الأماكن التي يرتادها السياح، ومن أبرزها شارع "بوكيت بنتانغ"، المعروف بشارع العرب في العاصمة الماليزية؛ نظراً لانتشار حالات السرقة والنشل فيه.

اشارات تحذيرية من اللصوص

5 % من السائحين السعوديين يتعرَّضون للسرقة
لم يكن تحذير السفارة السعودية الأولَ من نوعه، ففي أكتوبر/تشرين الأول عام 2013، حذَّر سفير السعودية السابق في ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، من خطورة السفر إلى هناك دون الإلمام بالاحتياطات الواجب اتّباعها؛ نظراً لتزايد حالات السرقة والنصب. وأوضح الرشيد أن مشكلة السرقة بشكل عام، وخاصةً سرقة حقائب النساء من أبرز المشكلات التي تواجه السعوديين في ماليزيا، كما حذَّر السفير السعودي أيضاً من شارع العرب؛ لأن أغلب السرقات وخطف الحقائب تتم فيه، مؤكداً أن حوالي 5% من السياح السعوديين في ماليزيا يتعرَّضون للسرقة والاستغلال والنصب.
 
بالتفصيل الدقيق: ما الآليةُ المُتَّبعة في هذا النوع من السرقات؟
بالإضافة إلى الدراجات البخارية، تحدُث بعض السرقات عن طريق سيارات الأجرة، لذا يُنصح السياح، خاصة السيدات، بالتأكد من أن الصورة الموجودة في ترخيص السائق الملصق خلف مقعده، أو على لوحة القيادة مطابقة لوجهه. في معظم حوادث السرقة يركب اللصان دراجة نارية ويسيران خلف الضحية، ويقوم الراكب الخلفي بخطف ما يحمله الضحية، سواء أكان حقيبة أو محفظة أو هاتفاً خلوياً، كما تتم بعض السرقات عند نزول الركاب من السيارات، فيفاجئهم راكبو الدراجات النارية بخطف ممتلكاتهم، وعادة ما يكون ذلك في الأماكن المزدحمة.
وتعتبر النساء اللواتي يسيرن بمفردهن أو مع أطفالهن الصغار أكثر الأهداف شيوعاً، لكن ذلك لا يمنع من أن الرجال الذين يسيرون بمفردهم يُستهدفون أيضاً، فقد أُصيب بعضُ الضحايا وقُتلوا بعد سقوطهم وسحلهم من جانب اللصوص الذين يستقلون الدراجات النارية، أو السيارات في بعض الأحيان.

أضف تعليقاً المزيد

الاكثر قراءة المزيد

الاكثر تعليقاً المزيد